translate page

الاثنين، 20 أغسطس 2012

مجموعة الأمراض التي تصيب العصفور




أمراض نقص الفيتامينات وأثرها:- نقص فيتامين A في جسم الطائر يؤدي إلى متاعب في حاسة النظر قد ينتج عنها العمى, كذلك تؤدي إلى وقف النمو:- نقص في نمو العظام – تفقيس في غير أوانه – التهاب في أنسجة الجسم وكل الأنسجة الداخلية.
- عند نقص الفيتامين D نلاحظ إضطرابات في نمو العظام ( مرض الراشيتيم). ويسبب مرض الكساح في الطيور ويوجد هذا الفيتامين بكثرة في صفار البيض, ويجب أن نشير الى أنه هناك علاقة كبيرة بين فيتامين D وأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية ففي وجود هذه الأشعة يمكن استفادة الجسم من الفسفور والكالسيوم في بناء وتقوية العظام وعلى هذا الأساس يعالج الكساح ولين العظام.
- نقص الفيتامين E يؤدي إلى إضطرابات في عملية إنتاج البيض, موت أجنة العصافير داخل البيض, احمرار وانتفاخ في القوائم. ويسبب نقصه الى العقم عند الطائر فهو منشط جيد لعملية الإخصاب أثناء التزاوج, كما أنه يقوم بمقاومة مرض تكاثر الكرات البيضاء في الطيور.


- نقص الفيتامين K يؤدي إلى نزيف في العضلات وفي عدة أعضاء داخلية, كما يؤدي إلى ضعف الدم. وهو جيد للاستعمال بعد العلاج بالأدوية والمضادات الحيوية.
- نقص الفيتامين B1 هو أول فيتامين أكتشف من عوارض في الجسم, حيث يؤدي إلى بطء في النمو وإلى إضطرابات عصبية وتشنج في عضلات الرقبة.
- نقص الفيتامين B2 يؤدي إلى تفقيس سيء في البيض, بطء في النمو, موت أجنة العصافير في البيض.
- أما نقص الفيتامين B3 فيؤدي إلى التهابات جلدية, واعوجاج في العظام, إسهال, تساقط الريش, نقص في المناعة ضد الأمراض.
- نقص فيتامين B5 يؤدي إلى وقف النمو, ضعف نمو الريش, اختلاف في تلوينه, التهابات جلدية ومشاكل في التفقيس.
- نقص فيتامين B6 يؤدي إلى انتفاش الريش, وقف في النمو, إضطرابات عصبية, ومشاكل في التفقيس.
- نقص فيتامين H يؤدي إلى التهابات جلدية حول المنقار, الأرجل, العين كما يؤدي إلى وقف النمو.
- نقص فيتامين B12 يؤدي إلى إضطرابات عصبية ومشاكل في التفقيس, ويستعمل هذا النوع من الفيتامينات للمساعدة في القضاء على مرض الأنيميا عند الطيور.
- فيتامين C ونقصه يعرض للإصابة بمرض الإسقربوط, وفيتامين C يعمل على تقوية مناعة الطائر ضد الأنفلونزا , يعطي الأطباء البيطريين فيتامين C في الأيام الحارة فهو يمنع حدوث الجلطات للطائر حيث أنه يقوم بعملية تمييع للدم.





التبديل الجزئي للريش: 

نلاحظ فقدان بعض الكنارات لريش رأسها أو عنقها, تدوم هذه الحالة طويلا ويبقى الجلد عاريا أحمر اللون, ونلاحظ بدأ لحكاك ... فهذا ليس بجرب. وفي هذا التبديل يبقى الجلد سليما ونظيفا.
إن السبب المباشر لهذه الحالة هو أخطاء في نظام الاضاءة.

الاضاءة المتأخرة ليلا تلعب دورا سليما عند الكناري المتواجدة داخل المنزل, لأن دورة الحياة عند الكناري مشترطة باستمرارية النهار وخصوصا بتغيراته... ففي أواخر الشتاء يطول النهار تدريجيا, وهذا ما يطلق دورة الانتاج, أما في أواخر الصيف فيقصر النهار فتقف دورة الانتاج.

إن اضطراب استمرارية النهار وتغيراته الفصلية من خلال إطالة النهار بالإضاءة الاصطناعية تدفع بالأنثى كي تضع بيضها أول الشتاء وهذا ما يضعفها, وهو السبب الأساسي للاستبدال الجزئي للريش ( يخف الريش عن عنق الكناري).

في حالة تواجد الكناري في مكان مضيء ليلا يفضل وضع غطاء سميك على القفص يبعث الظلام للكناري على أن ننزعه في الصباح.


الربو: Asthma

تتسبب بهذا المرض جراثيم خاصة أو جراثيم سارية كالعصيات Collibacille من عوارضه: صعوبة التنفس, حيث يتنفس الكناري بشخرة تشبه الصفير وذلك لتراكم المواد المخاطية. عند محاولة الكناري التغريد يمد رقبته ويفتح منقاره ويصدر صوتا كالصَوصَوة.
بالتشخيص نلاحظ وجود مواد مخاطية (قيح) في المجرى التنفسي, وفي بعض الأحيان تظهر في المصران مادة مخاطية دموية.
نزيف في الدماغ:



العصفور المصاب بالنزيف يبقى نائم في أرضية القفص, ويظل شبة ساكن, ولا يستطيع الطيران ويتنفس بصعوبة ويبقى على هذه الحالة 24-48 ساعة ثم يموت.
لا عوارض لهذا المرض لذا فإن تشخيصه صعب ويتم التأكد منة عند التشريح بعد رؤية بقع دماء حمراء على الدماغ.
يأتي النزيف نتيجة ضربة على الرأس, سببها شجار بين العصافير أو نتيجة رعب مفاجيء أو بسبب المكوث لوقت طويل تحت أشعة الشمس المباشرة...

ظهور حبوب حول الريش أو على جوانب الريش ويكون مثل الزوائد اللحمية, وهذا يكون نتيجة لعدة احتمالات:

1- سرطان جلدي ( ويحدث السرطان الجلدي بظهوره بشكل حبوب مثل الزوائد اللحمية على جسم العصفور). وهذا النوع من المرض لا يمكن علاجه بالدواء وعلاجه يكون به شيء من الصعوبة.
2- أو أن تكون نوع من أنواع الفطريات التي تصيب العصفور فتظهر على الجسم بتلك الطريقة.........
3- يمكن أن تحدث تلك الأعراض نتيجة لتقارب الدم بين الطيور عند التزاوج مما يؤدي إلى تشوهات خلقية أو ظهور تلك الأعراض على العصافير التي يتم إنتاجها.

نزلات البرد - الزكام (سيلان الأنف) Coryza:

تختلف حدتها مع عدم الإسراع في العلاج, ومن عوارضه العطس بعض الحالات يلاحظ رشح من فتحات الأنف والفم يظهر على الأنف سائل مخاطي وحكاك ناحية الأنف, بحيث يأخذ الكناري بفرك أنفه بأي شيء ومجود داخل القفص. وارتفاع في درجة الحرارة ويصبح الريش منفوشا والطائر منزويا قليل الحركة وإذا أهمل العلاج فالمرض يتطور إلى أعراض خطيرة بانتقاله من الحنجرة إلى شعبتي القصبة الهوائية حيث يسبب التهابا رئويا خطيرا.
ويصاب الكناري بالزكام عند تواجده أو تعرضه لمجرى هواء بارد أو بعد إعطائه ماء مثلجا للشرب.

ذات الرئة: Pneumonia

من عوارضها أن يجلس الكناري نافشا ريشه على شكل كرة, يتنفس بصعوبة, يلهث, يفتح منقاره باستمرار, ارتفاع في درجة الحرارة, ينعزل في ركن من أركان القفص, ويصدر الطير أصوات حشرجة صادرة من الحنجرة.

الأسكاريس:Acariase

تم اكتشاف هذا المرض في العام 1948 Sternostomatracheacolum في القصبة الهوائية للعصفور. تعشعش الطفيليات في القصبة الهوائية عند العصفور وتثير لديه الحساسية للعطس وصعوبة التنفس, يفتح الكناري منقاره باستمرار. يشخص المرض عند شق القصبة الهوائية ورؤية هذه الطفيليات بواسطة العين المجردة أو بواسطة الميكروسكوب.


مرض السلمونيلوز :

يتواجد هذا المرض بكثرة عند الطيور المغردة و يقل عند الطيور الببغاوية و العامل المسبب لهذا المرض هو بكتيرا السلمونال ( Salmonella typhimurium )

يتم إصابة الطيور غالبا بهذا المرض عند مخالطتها للطيرو البرية المصابة بهذا المرض ( كأن تكون لك سلاكة في الخارج ) و تقل الإصابة عندما تكون الطيور بالداخل

أعراض المرض:

إسهال و يكون لون الفضلات مخضر.

إرتفاع درجة الحرارة الحمى.

فقدان الوزن.

الموت المفاجئ للطيور


طريقة الوقاية من المرض:

القاعدة العامة هي النظافة و الحفاظ على مستوى من النظافة يحول بين الميكروب و الطيور. و نعني بالنظافة نظافة المأكل ( تطهير الحبوب و غسل الخضر و الفواكه و الأعشاب ) و المشرب ( تطهير الماء ) و القفص...

عند جلب طائر جديد يجب وضعه في عزلة عن الطيور الأخرى لمدة أربعين يوم ليتم التخلص نهائيا من كل الأمراض التي يمكن له ان ينقلها عن طريق العلاج بالمضادات الحيوية لها و عدم ترك الطيور في إتصال مباشر مع الطيور البرية.


طريقة العلاج:
للعلاج يوجد حالتين .
الطيور المريضة: يجب عزلها مباشرة و علاجها بالمضاداة الحيوية و أن نراعي شروط النظافة العامة و لا نقدم لها الحبوب العطرية و لا الحبوب التي تحتوي على ألياف.
الطيور الحاملة للمرض يجب وضعها معزولة عن بقية الطيور لمدة 40 يوم و تقديم العلاج الضروري من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.

مرض الكوليباكليوز:

هو مرض يصيب الطيور بسبب بكتريا "الكوليباسيل" أو "الإشريشيا كولي" من عائلة "البكتريا الداخلية" و هي تصيب كل من الجهاز الهضمي أو الكبد و الغدة الصفراء.

و هي بكتريا عادية متواجدة طبيعيا في أمعاء الطيور ( متعايشة مع الطيور ) و هي تشارك في عمل البكتريا المعوية المتواجدة بصورة عادية في الجسم ( flore intestinal ) إذا لا يمكن القضاء عليها نهائيا. و هي في الأحوال العادية تبقى مستقرة في الأمعاء و لا تنتقل للأجهزة الأخرى. إذا لا يمكن أن نقول ان الطائر مريض. و لكن أحيانا تكون هذه البكتريا قوية جدا أو يكون هناك إنخفاظ في المناعة فتنتقل هذه البكتريا من الأمعاء نحو اعضاء أخرى ( الكبد، الطحال، الرئتين، العضلات، و المبيض...) و هنا يمكننا الحديث عن الإصابة بالمرض. فإذا توفرة الشروط اللازمة تنتشر هذه الميكروبات في الجسم و من بين هذه الشروط سوء الحالة الصحية و ضعف الطائر. التكثيف من تقديم المضادات الحيوية للطائر مما يقضي على البكتريا المعوية فتقوم بكتريا الكولباسيل بملئ الفراغ.

أعراض المرض:

إرتفاع درجة الحرارة.

الإسهال.

نلاحظ سوء النمو للفراخ.

و موت الفراخ في البيض قبل الفقس.


الوقاية من المرض:

الحفاظ على نظافة المشرب و المأكل و القفص. و بالتالي الحفاظ على صحة الطائر من التدهور.

إستعمال المضادات الحيوية كإجراء وقائي و عدم الإكثار منها.


طريقة علاج المرض:

أولا و قبل كل شيئ عزل الطائر عن باقي الطيور حتى لا تنتقل العدوى.

الحفاظ على شروط النظافة العامة .

ثانيا يمكن إستعمال أدوية المضادات الحيوية للسيطرة على هذا المرض و بصفة مباشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق