translate page

الاثنين، 20 أغسطس 2012

شخصية نمساوية : سيغموند فرويد


شخصية نمساوية: سيغموند فرويد :

كثرت كتب علم النفس وعلم النفس الحديث وتحليل الذّات والسّلوك   وتحليل الشخصيّة والفراسة  في الأونة الأخيرة , ما شدّني بالموضوع ولفت إنتباهي أن معظم هذه الكتب تقتبس مقالاً من مقالات سيغموند فرويد “Sigmund Freud” أو تحمل أسلوبه  الفكري  وتنادي به ,   لا أريد أن اخوض في مؤلّفات هذا الإنسان ,لكنّه صنّف كأفضل شخص في مجال علم النفس ؟!! أو بالأصح فهو يعتبر : مؤسس علم التحليل النفسي لا أريد ان أكتب عن مؤلّفاته ونظريّاته  بل أريد أن أبيّن حقيقة هذا الشخص , فهو ليس كما وُصف في الويكيبيديا على أنه التلميذ المتفوّق , أو العالم “أبو علم النفس !”  كما سُمّي في كثير من  المنتديات العربيّة للأسف .

 

هذا مقال موجز أحسست أن من واجبي نشره لمن إغترّ به   .
فهو يرمي إلى إظهار حقيقة هذا الشخص” ليس كل ما يلمع ذهب” :
بريق فرويد فاق بريق الذهب , ولكن للأسف فهو بريق يجذب البصر ويعمي البصيرة .

الإسم الحقيقي لهذا الشخص هو “ سيغيسموند شلومو فرويد ”
سيغموند فرويد يعتبر قطب من أقطاب الماسونيّة !!!!.



ما هي الماسونيّة ؟

هي منظّمة ماسون وتعني بالعربيّة “البنّاء” , سمّيت بهذا لأن البنّائيين عُرفوا مهندسين وحرفيّين ومُقاولي بناء , ظهرت الماسونيّة الحديثة عام 1717 ومنهم من قال انها تأسّست عام 1616 من جمعيّة الصليب الوردي , فهي منظّمة سريّة خطرة .                                                    ”ليس هذا محور المقال الحالي “

لن أتطرّق في مقالي هذا عن الماسونية سأضع مقالاً خاصّاً عنها قريباً إن شاء الله , لكني سأضع بين يدي القاريء الكريم فكرة بسيطة  عنهم لكي أبيّن مدى خطورتهم .

من مناهجهم الأساسيّة :

  • الخراب والعمار متلازمان  , إذ أن  الماسون يُخرّبون وعلى العالم من بعدهم  أن يعمّر !.
  • لم يستعمل الماسون مواد البناء في يوم من الأيّام  وإنما أخذوا  رموز البناء ليُعبّروا بها عن أهدافهم الخبيثة  .
  • من يدخل سلك الماسونية  يجب ان يهب نفسه لخدمتها أو يعلن على نفسه الموت .
  • معاداة الدّيانات .
  • إضرام نار الفتن .
  • استخدام رجال السياسة , المال  والزعامة , ورجال الفكر .

إذا فمن مناهجهم إستخدام رجال الفكر , لا أعتقد أنّه يوجد شخص أفضل من فرويد لمهمّة نشر الفكر الماسوني تحت ستار علم التحليل النفسي .

فهو :

  1. مؤسس علم التحليل .
  2. مختص بدراسة الطب العصبي .
  3. مفكّر .
  4. صاحب نظرّيات العقل والاوعي .

في رأيي الشخصي ما قام به فرويد لخدمة الماسونية يعتبر إنجاز كبير لها.

” الذي قدّمه فرويد للماسونية اكبر من الّذي قدّمته الماسونيّة لفرويد “

 فهو من قام بنشرها من بين كل الماسونييون على أكمل وجه , فله يرجع فضل انتشارها!.

ماذا ترمي إليه أفكار هذا الشخص وما هي سمات أفكاره؟

إلى ماذا يرمي في مؤلّفاته التحليلية؟

ما هي الأفكار التي يريد أن يروّج لها  ؟

لوأخذنا أفكاره ,نهجه , نظريّاته, كتبه ,  و قمنا بغربلتها لوجدناها تدور حول التّالي :

  1. الإلحاد بالله سبحانه وتعالى “ العياذ بالله “.
  2. الدعوة لإطلاق الطّاقات الجسديّة , فقد حرّض على الخيانة الزوجيّة , وروّج  أن احتفاظ الفتاة بعفّتها  يؤدي إلى تحطيم السعادة الزوجيّة .
  3. الدين لم يخدم البشريّة , بل على العكس حطّمها , إن المتمسّكين بالدين  ظلّوا أطفالاً طوال عمرهم .

أي شيء أشنع من هذا الفكر ؟ لو قمنا برؤية عواقب النقاط الثلاثة لفرويد لحصلنا على التالي :

  1. الإلحاد يولّد  التشتّت الفكري والزعزعة النفسيّة  وبهذا يصبح الملحد عبارة عن أداة تبحث عن من يتحكّم بها.
  2. إطلاق الطاقة الجسدية على طريقته  ” الحريّة الحديثه ” هي دعوة صريحة للرذيلة والانغماس في الشهوات .
  3. تهميش الديانات يعني استنقاص الجميع , وتصغيرهم وإشعال ” الزعزعة الداخليّة ” .

بالرغم من موت فرويد عام “1939 م” إلا أنّه رسم منهجه على أكمل وجه  .

ألم تلاحظ  عزيزي القاريء  أن افكار فرويد هي سمات عصرنا الحاضر ؟

لو قمنا بإضفاء المصطلحات الحديثة لأفكارة  سنرى :

  1. الإلحاد بالله سبحانه وتعالى , في عصرنا الحاضر كثرت مصطلحات الكون وكل شيء من الكون  وإذا اراد الكون خصوصا في الأفلام والمسلسلات الغربيّة ,  أمّا لدينا في بلاد المسلمين للأسف , ترى فئة كبيرة  تناسوا أن الله من بيده الخير وهو على كل شيء قدير فتراهم لا يخافون الله ويقومون بأفعلهم دون إستحضار وجود الخالق  , بمعنى أخر فقد أصبحت قلوب الشباب خاوية من ذكر الله سبحانه وتعالى ممتلئة بالطرب والحشو “ فكر لايسمن لا يغني من جوع “, فقد إختفى الوازع الديني في صفوف شبابنا .
  2. إطلاق الطاقات الجسدية ,  في عصرنا الحالي المناداه بالحرية ” الإباحيّة ” والدعوة للتعارف قبل الزواج في اطار غير شرعي تحت ذريعة إكتشاف الطرف الأخر , وأيضاً نادرا ما نجد أشخاص محافظين في الحياة المدنيّة الحديثة , فجميع الدوائر والمؤسّسات تسعى للإندماج             ” إندماج الرجل بالمرأة بشكل فاضح  ” أي اللبس الحديث  ما يظهر المفاتن تحت مسمّيات الموضة  , طبعا لا أقصد جميع الموظّفات بل الفئة المُتبرّجة تبرّج الجاهليّة الأولى فقط , فعاقبة هذا الإندماج والتبرّج إمّا الرذيلة أو موت الغيرة .
  3. الدين لم يخدم البشريّة , هذا ما يفعله الغرب الأن والمسيئين للديانات فهم يصورون كل رجل دين بصورة الشخص المتخلّف السلبي , فصورة رجل الدين أبشع صورة , قديماً كنّا نقف إحتراماً لأي شخص يحمل سمات رجل الدين , أمّا الأن فرجال الدين هم موضوع كل جلسة سمر ومجلس غيبة , وقام كل من ينعق يفتي بأمرهم .

فهل بعد هذه المقالة ستقرأ عن المفكّر مُؤسس علم النفس والتحليل  سيغموند فرويد “Sigmund Freud”  ؟


لمن أراد معرفة المزيد عن فرويد وغيره من رجال الفكر والسياسة الماسونيّة , يستطيع الرجوع الى كتاب :

الماسونيّة والمنظّمات السريّة  ماذا فعلت ؟ ومن خدمت ؟
من أبرز أقواله :
  • الحب والعمل... العمل ، والحب ، هذا كل ما هناك.
  • الحب الجنسي والعمل هما حجر الزاوية في فلسفتنا الإنسانية.
  • اللاوعي هو الدائرة الأكبر التي تضم في داخلها دائرة أصغر هي الوعي ؛ كل شيء واعي لها خطوة أولية في اللاوعي .
  • الشعراء والفلاسفة الذين سبقوني اكتشفوا اللاوعي ؛اما انا اكتشفت ما هو الأسلوب العلمي الذي يمكن من دراسة اللاوعي.
  • يمكن للمرء أن يقارن العلاقة بين الأنا والهو مع متسابق وفرسه.
  • حيثما توجد الهو ، يجب أن يكون هناك الأنا.
  • إن الأنا ليست الرئيسة في شؤون بيتها.
  • "الأنا" المسكينة لديها وقت صعب ، يجب عليها ان تخدم ثلاثة أسياد قساة ، وعليها أن تبذل قصارى جهدها للتوفيق بين مزاعم ومطالب ثلاثة ... الطغاة الثلاثة هم العالم الخارجي ، والأنا العليا ، والهو.
  • الضمير هو تصور داخلي رافض لرغبه تؤثر بنا.
  • الأحلام هي الطريق الملكي لمعرفة أنشطة العقل اللاواعية.
  • الهدف من كل الحياة هو الموت.
  • أول الشروط الأساسية للحضارة هو العدالة.
  • الميل إلى العدوان هو فطري ومستقل وغرائزي .. ويشكل عقبة قوية للحضارة.
  • في الوقع الله ليس أكثر من أب مفخم وممجد.
  • الدين هو محاولة للحصول على السيطرة على العالم الحسي ، والتي قمنا بتطويرها في داخلنا نتيجة لضرورات البيولوجية والنفسية.
  • الدين الموسوي دين أبوي؛ أصبحت المسيحية دين الابن. الله القديم أي الأب احتل مكانه المسيح الابن تماما كما في تلك الأوقات العصيبة كل ابن كان يتوق للقيام به.
  • الدولة المحاربة تصرح لنفسها كل جرم ، كل عمل عنيف ، وسيكون ذل على الفرد.
  • إن الحضارة التي تترك ذلك العدد الكبير من الناس غير راضين وتدفعهم إلى التمرد ولا أيا منهما يستحق احتمال الوجود دائم.
  • أميركا هي غلطة مهولة .
  • الوقت المقضي مع القطط لا يضيع أبدا.
  • الشخص مجنون جدا عندما يكون في حالة حب.
  • الانسان لا ينبغي أن يسعى جاهدا للقضاء على المعضلات ولكن الوصول إلى اتفاق معهم .
  • الرجل الذي يعشق والدته يتبقي عنده شعور للحياة بالانتصار.
  • الصدق مع النفس هو تمرين جيد.
  • الأطفال هم تماما أنانيون ؛ يشعرون احتياجاتهم بشكل مكثف والسعي بلا هوادة لتلبية رغباتهم.
  • الأحلام غالبا ما تكون أكثر عمقا عندما تبدو مجنونة.
  • في كل مكان أذهب أرى أن شاعرا كان هناك قبلي.
  • المعارضة ليست بالضرورة العداوة ، بل هو مجرد إساءة استخدامها وجعلها مناسبة للعداوة.
  • أحيانا السيجار هو مجرد سيجار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق